الجمعة، 25 فبراير 2011

كفاك كذباً وزيفاً وتلبيساً يا عائض القرني فهذه هي حقيقة ابو الكلام



كفاك كذباً وزيفاً وتلبيساً يا عائض القرني 

 فهذه هي حقيقة ابو الكلام
!
ـــــــــــــــــــــ

قال المبتدع المتلون " عائض القرني " ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " الشباب صناع التغيير " ... والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ الثلاثاء 19 / 3 / 1432 هـ ـ 22 / 2 / 2011 م .

(
كنت قبل أسبوع في الهند مع بعض الدعاة السعوديين ، فزرنا خمس جامعات في ولاية كجيرات وجمعية العلماء بنيودلهي وندوة العلماء بلكنو ، فوجدنا شبابا مؤمنا بالله جمع بين دراسة صحيح البخاري والـ " فيس بوك " ، بين التسبيح وتعلم الكيمياء ، بين اتباع السنة ودراسة الكون ، وكان أستاذهم في الهند الدكتور أبو الكلام الفيزيائي المسلم المصلي الذي اكتشف القنبلة الذرية ، فأكرمه الشعب الهندي بأن توجه رئيسا للهند ، كان عنده معمل فيزيائي معه ثمانية موظفين ، إذا أذن المؤذن ترك العمل ، وذهب إلى المســجد ، وهذا الذي نريده من الشباب ) .

التعليق :

الدكتور أبو بكر زين العابدين عبد الكلام آزاد ، مشهور باسم " عبد الكلام " ، وهو رئيس سابق للهند ترتبيه الحادي عشر في تولي هذا المنصب من بين رؤساء الهند حيث ترأس الهند من 2002 وحتى 2007 .
عرف عنه احترامه للديانات الأخرى كالهندوســــــية والسيخية !!! ، قال عنه المؤرخ الهندي " براكريتي غوبتا " : " إن عبد الكلام يقرأ القرآن والنصوص الدينية الهندوسية بتقوى مماثلة كل يوم " .

ارتبط " عبد الكلام " بعلاقات طيبة مع الكيان الصهيوني ، إذ زارها أكثر من مرة في إطار التعاون العلمي والعسكري بين الدولتين .

عرف عنه بتوجهاته العلمانية ومحاولته طيلة السنوات حياته ألا يظهر على الساحة العلمية والسياسية الهندية بصفته مسلما بل إنه أعلن أكثر من مرة أنه يقرأ الكتب الدينية جميعها ومن بينها الهندوســـــية ويحرم على نفسه أكل اللحوم ويدعو إلى النظام الغذائي المعتمد على النباتات !!! .

وصل إلى رئاسة الهند بعد أن رشح رسمياً للرئاسة !!! من قبل الائتلاف الهندي الحاكم بزعامة حزب " بهاراتيا جاناتا " القومي الهندوسي ، وحزب المؤتمر الهندي اكبر قوى المعارضة .

وكوفئ مبرمج الصواريخ وصاحب القنبلة النووية الهندية أن اختير رئيساً للهند !!! ، لأن صواريخه وقنابله هددت المسلمين في باكستان ، وحققت التفوق والنصر العسكري للهندوس عليهم ، وحاصرت مسلمي الهند وأطلقت يد متطرفي الهندوس فيهم قتلاً وتشريداً ومذلة ومهانة .

وصل " عبد الكلام " إلى الرئاسة بعد مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف مسلم على أيدي المتطرفين الهندوس في ولاية " كوجرات الغربية " ، وكان وجوده في الرئاسة هو من أجل استخدام اسمه كغطاء لتلك الجريمة الشنعاء ، وغطاء للحزب اليميني الحاكم ، ومن خلاله مرر حزب " بهاراتيا جاناتا " سياسته العدائية والعنصرية ضد المسلمين ، وحقق أهداف حزب " بهاراتيا جاناتا " ، فمنصب الرئيس في الهند لا يتعدى كونه منصباً تشريعياً وفخرياً خالياً من الصلاحيات والنفوذ .

خاطب " عبد الكلام " الكشميرين ـ في عيد الاستقلال ـ فخيب آمالهم قائلاً : ( إن كشمير جزء لا يتجزأ من الهند وأنها ليست مسألة دولية ) ، جاء ذلك في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال الهند .

وقال أيضاً : ( أريد أن أكرر أن كشــــــمير الواقعة تحت الإشراف الهندي هي جزء لا يتجزأ من الهند ) ... 
فخيب " عبد الكلام " آمال المسلمين في كشمير وحركتهم الإنفصالية التى بدأت عام 1989 م ، فهو لم يكرر سوى أقوال الحزب اليميني الهندوسي الحاكم ، وزاد عليه أنه قضى على أي أمل في التفاوض من أجل إنهاء هذه المشـــكلة ، وقتلت القوات الهندية أكثر من مائة ألف كشميري " مسلم " خلال سنوات الصراع المسلح ـ حسب السلطات الهندية ـ وضعف هذا العدد بحسب المصادر الكشميرية .. 

هذا بعض ما قدمه " المسلم المصلي " ـ كما يصفه " عائض القرني " ـ لأمته ولدينه ولإخوانه وأهله !!! .
الرد باقتباس