الأربعاء، 3 فبراير 2010

فضيلة الشيخ الدكتور محمد محمد أبو شهبة رحمه الله تعالى


نبذة عن فضيلة الشيخ الدكتور محمد محمد أبو شهبة رحمه الله تعالى


قال أحد الإخوة وهو كاتب هذه النبذة
:
"
فضيلة الشيخ الدكتور محمد محمد أبو شهبة رحمه الله تعالى
##

العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر

##
أحد أعلام أهل الحديث فى عصرنا الحديث
لم يأخذ حقه من الشهرة لقلة التلاميذ وكم من عالم غير مشهور بين الناس

@@
له من الكتب الكثير ومن أمتع ما قرأت له 
دفاع عن السنة والإسرائيليات
و
الموضوعات 
و
السيرة النبوية الصحيحة
وله مواقف عديدة محمودة


[[]]== ==[[]]== ==[[]]== ==[[]]== ==[[]]== ==[[]]

قراءات من صحيح البخاري مع شرحها - الشيخ محمد أبو شهبة mp3 



[[]]== ==[[]]== ==[[]]== ==[[]]== ==[[]]== ==[[]]
"

المصدر
ملتقى أهل الحديث

[[]]
[[]]
[[]]
الدكتور محمد محمد أبو شهبة رحمه الله وكتابه كتاب دفاع عن السنة وردّ شُبَه المستشرقين والكُتَّاب المعاصرين بقلم : نادية سعد
قال الكاتبة
:
"
ليس ثمة شك في أننا نعيش زمنًا اضطربت فيه النُّظُم العالمية المتعددة، وعجزت عن إيجاد السلام والرخاء لشعوب العالم، وعقيدتنا نحن المسلمين أن لا مناص للعالم، إن أراد لنفسه السعادة والسلام، من الرجوع إلى تعاليم الله الصافية، الخالصة من التحريف والتلاعب، والتبديل والتغيير، والتي جاءت رسالة الإسلام متممة لها ومعبرة عن رسالتها أوفى تعبير وأدقه وأوسعه، وأكثره مرونة ومسايرة للعصور، وتحقيقًا لحاجة بني الإنسان على اختلاف ديارهم وأزمانهم.
ومرجع الشريعة الإسلامية إلى أصلين شريفين: هما القرآن الكريم، والسنة النبوية، والقرآن أصل الدين ومنبع الصراط المستقيم، ومعجزة النبي -صلى الله عليه وسلم- العظمى، وآياته الباقية على وجه الدهر، بينما السنة بيانٌ للقرآن، وشرحٌ لأحكامه، وبسطٌ لأصوله، وإتمامٌ لتشريعاته، والسنة متى ثبتت عن المعصوم -صلوات الله وسلامه عليه- فهو تشريع وهداية واجبة الاتباع لا محالة.
و
لقد تعرضت السنة في القديم لهجمات بعض الفرق الخارجة على سنن الحق لشبهات طارئة لم تجد في نفوس أتباعها ما يدفعها
،
 كما تعرضت في العصر الحاضر لهجمات بعض المستشرقين المتعصبين من دعاة التنصير والاستعمار؛
ابتغاء الفتنة وابتغاء هدم هذا الركن المتين من أركان التشريع الإسلامي الوارف الظلال، وتابعهم على ذلك بعض المؤلفين من أبناء أمتنا؛ اغترارًا بما يُضْفِيه أولئك المستشرقون على بحوثهم من زخارف علمية، لا تثبت أمام النقد العلمي النزيه، أو اندفاعًا وراء ميول نفسية وشبهات فكرية
لم يحاولوا تمحيصها على ضوء ما بين أيديهم من تراث السلف وبحوث العلماء الراسخين.
و
من ثم
جاء كتاب الدكتور محمد محمد أبو شهبة
«دفاع عن السنة ورد شُبَه المستشرقين والكتاب المعاصرين»
ردًّا للشبه وتصحيحًا للعقيدة عند من وصلت إلى عقيدته شبهة أو زيغ، وتثبيتًا لمن ثبت لديه اليقين وحب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
ولقد عُنِيَ صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسنة النبوية حفظًا وفهمًا وفقهًا وبلَّغوها.
وفي البدء
يبين الدكتور أبو شهبة منزلة السنة من الدين؛
فأكد أنَّ القرآن الكريم هو الأصل الأول للدين،
والسنة هي الأصل الثاني، ومنزلة السنة من القرآن أنها مبيِّنة وشارحة له تفصِّل مجمله، وتوضِّح مشكله، وتقيِّد مطلقه، وتخصص عامّه، وتبسط ما فيه من إيجاز، قال تعالى:
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل:44].
وقال: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ } [الشورى: 52، 53].
وقد كان النبي -صلوات الله وسلامه عليه- يبيِّن تارة بالقول، وتارة بالفعل وتارة بهما.
وقد تستقل السنة بالتشريع أحيانًا، وذلك كتحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها،
وتحريم سائر القرابات من الرضاعة -عدا ما نص عليه في القرآن- إلحاقهن بالمحرمات من النسب،
وتحريم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير، وتحليل ميتة البحر، والقضاء باليمين مع الشاهد، إلى غير ذلك من الإحكام التي زادتها السنة عن الكتاب.
وقد اتفق العلماء الذين يُعتَدّ بهم على حُجِّيَّة السنة، سواء منها ما كان على سبيل البيان أو على سبيل الاستقلال.
ثم
تحدث الدكتور أبو شهبة
عن
عناية الصحابة بالأحاديث والسنن، والأطوار التي مر بها تدوين الحديث وعناية المحدثين بالنقد والدراية وشروط الرواية المقبولة في الإسلام،
و
كذلك
عناية المحدثين بنقد الأسانيد والمتون وفقه الأحاديث ومعانيها.
.
بعد هذه المقدمة عن السنة النبوية الشريفة يشرع الدكتور أبو شهبة في الرد والدفاع
،
 وكان معظمها موجهًا لنقد كتاب محمود أبو رية «أضواء على السنة المحمدية»،
هذا الكتاب
الذي ادعى فيه كاتبه دعاوى عريضة، ولا يدلل عليها أو يحاول أن يدلل عليها، فيعوزه الدليل، أو يستدل فيأتي الدليل قاصرًا عن الدعوى،
كما أن المؤلف اعتمد في التدليل على بعض ما ذهب إليه من كلام المستشرقين وتحامل على الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه!!
واستباح لنفسه أن يرمي أبا هريرة رضي الله عنه بكل جارحة من القول.
و
بين الدكتور أبو شهبة
أن مصادر أبو رية في كتابه لا تتعدى المصادر التالية
:
آراء أئمة الاعتزال، وآراء غلاة الشيعة، وآراء المستشرقين،
والحكايات التي تذكرها بعض كتب الأدب التي كان مؤلفوها موضع الشبهة في صدقهم!! وتحريهم للحقائق وأهواء دفينة للمؤلف ظلت تحاك في صدره سنين طويلة
،
 وقام الدكتور أبو شهبة بتفنيد كل ما ورد في كتاب أبو رية من دعاوى باطلة،
مثل زعمه أن العلماء لم يعنوا بالأحاديث، ونقد السند والمتن، وتجنيه على سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
وكذلك طعنه في معاوية رضي الله عنه، إلى افترائه على أبى هريرة رضي الله عنه، وعلى الإمامين البخاري وابن حجر، وطعنه في مسند الإمام أحمد..
و
بيَّن الدكتور أبو شهبة أن خاتمة كتاب أبو رية تكشف عن خبث طويته وإصراره على باطلة
.
و
يُعد كتاب الدكتور محمد محمد أبو شهبة «دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين»
من الكتب القيمة التي تدافع عن السنة النبوية الشريفة،
إلى جوار
كتاب الشيخ محمد عبد الرازق حمزة «ظلمات أبي رية أمام أضواء السنة المحمدية»،
وكتاب «الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء السنة من الزلل والتضليل والمجازفة» للشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني،
وكذلك كتاب «السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي» للدكتور مصطفى السباعي.
"
8 - 3 - 2008
انتهى
المصدر


[]
[]
[]
يمكنك تحميل كتاب
الدكتور محمد محمد أبو شهبة رحمه الله
كتاب
:
"دفاع عن السنة وردّ شُبَه المستشرقين والكُتَّاب المعاصرين"
 PDF

من هنا


#
#
تحميل كتاب
اسم الكتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير 
المؤلف محمد أبو شهبة 
بطاقة الكتاب الناشر: مكتبة السنة 
رقم الطبعة: 4 
تاريخ الطبعة: 1408 
نوع التغليف: ورق مقوى 
عدد الصفحات: 350 
حجم الكتاب: 14.7 ميجا




@
@
@

ليست هناك تعليقات: